الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا مراتب صوم يوم عاشوراء في الفتوى رقم: 117321.
فمن فاته صيام التاسع فيستحب له أن يصوم مع العاشر الحادي عشر، لأن الحكمة من صيام التاسع هي مخالفة اليهود، ويحصل هذا بصيام الحادي عشر مع العاشر من محرم، قال ابن القيم في تهذيب السنن: رَوَى أَحْمَد فِي مُسْنَده مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاسٍ, يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خَالِفُوا الْيَهُود, صُومُوا يَوْمًا قَبْله, أَوْ يَوْمًا بَعْده. انتهى.
والله أعلم.