الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس لهما أن ياخذا شيئا من حق المجني عليه دون إذنه ورضاه، وإن كان مختل العقل فلا بد من موافقة وليه . وليس لوليه التبرع بشيء من ماله . فإن كان هذان الشخصان استحقا عليه شيئا بموجب اتفاق مشروط أو عرف يقوم مقام المشروط فليأخذانه بالطرق العلنية الشرعية . أما أن يعمدا إلى أخذ ماله دون علم ورضى من يعتبر رضاه فلا يجوز .
والله أعلم.