الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نص الفقهاء على أن من حق الزوجة على زوجها أن يوفر لها مسكنا مستقلا وأنها لا يلزمها أن تسكن مع أقارب الزوج ، وراجعي بهذا الشأن فتوانا بالرقم: 137672.
فإذا كان زوجك لا يريد إغضاب أمه فهذا أمر حسن وبر منه بها، ولكن في المقابل عليه أن يتقي الله فيك فيجب على زوجك أن يوفر لك هذا المسكن حسب استطاعته كأن يستأجر لك بيتا، ولا يأثم زوجك بذلك، بل يؤجر ـ إن شاء الله ـ بقيامه بهذا الحق وللفائدة تنظر الفتوى رقم: 6418.
وننبه إلى أمور:
الأمر الأول: أنه لا يلزم الزوجة خدمة أهل زوجها، كما بينا بالفتوى رقم: 66237.
وإن فعلت ذلك تبرعا فهي مأجورة بإذن الله.
الأمر الثاني: ينبغي للزوج أن يتحرى الحكمة والتوفيق بين زوجته وأهله قدر الإمكان، وتراجع الفتوى رقم: 161403، للفائدة.
والله أعلم.