الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على كلام لأهل العلم فيما يتعلق بشهادة المرأة المسلمة على أنكحة الكفار وما إن كانت تأثم بذلك أم لا، ولكن من المعلوم في شرعنا أنه لا ينعقد النكاح بشهادة المرأة، فقد قال العلماء يشترط في النكاح شهادة رجلين عدلين مسلمين. والأولى على كل حال تجنب المسلم ذكرا كان أم أنثى تجمعات الكفار عموما فإنها لا تخلو من منكرات، وينبغي أن يجتنب أيضا الشهادة على أنكحتهم خروجا من خلاف من ذهب إلى فساد أنكحة الكفار في أصلها كفقهاء المالكية. وتراجع الفتوى رقم: 52375 .
والله أعلم.