الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن ترد إلى أصحابك ما لم يأذنوا لك في تملكه، فأنت مجرد وكيل عنهم في إيصاله وسداد الفاتورة. والرجل لم يصرح لك بأن المبلغ هبة خاصة لك، وإنما امتنع من قبول مبلغ الفاتورة وأمرك بعدم دفعها، فسقط الحق عن زملائك ولزم رد مبالغهم إليهم.
جاء في متن الغاية والتقريب: الوكيل أمين فيما يقبضه وفيما يصرفه. اهـ
وانظر الفتوى رقم: 143869.
والله أعلم.