الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي حج ثم واقع الذنب بعد معاهدته ربه في الطواف أن لا يقع فيه يجب عليه أن يبادر بتوبة نصوح إلى الله عز وجل، وأن يقلع عن هذا الذنب ويعزم على عدم العودة إليه، وأن يندم على فعله، وليعلم أن الله تعالى رحيم، فهو سبحانه يقبل التوبة من عبده وإن تكرر منه الذنب، ولا يؤثر هذا الذنب على صحة حجه، بل حجه صحيح ـ إن شاء الله ـ لكن إن كان هذا الشخص قد عاهد الله بلسانه بلفظ مشعر بالالتزام على ترك هذا الذنب فعليه كفارة يمين عند بعض أهل العلم لإخلافه ما عاهد الله عليه. ولتنظر الفتوى رقم: 119553.
والله أعلم.