الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ضخامة قوم عاد يدل له قوله تعالى: أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الأعراف:69}.
وأما تحديد ذلك بالأمتار فلا نعلم ما يثبته، وقد ذكر القرطبي والبغوي وابن الجوزي في تفاسيرهم حكاية عن بعض السلف أنه كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستين ذراعا ولعل ذلك مأخوذ من الإسرائيليات.
وأما إرم فقد تكلمنا عليها في الفتوى رقم : 123258 ، والفتوى رقم :25221 ، والفتوى رقم :60212.
والله أعلم.