الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتعدد الزوجات أمر شرعه الله تعالى إذا كان مريده قادرا على الوفاء بما يترتب عليه من حقوق. ولا أثر فيه لكون الزوجة الأولى تحيض أو لا تحيض، ولا لعلم الزوج بذلك أو عدم علمه به. وبناء على ذلك فيجوز للزوج المذكور الزواج من ثانية ولو رفضت زوجته الأولى إذا توفرت لديه الضوابط المبيحة للتعدد. سواء كانت زوجته الأولى تحيض أم لا ؟ وراجع الفتوى رقم : 7844 والفتوى رقم: 95102.
والله أعلم.