الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمواقع التي تخالف الشريعة لا يجوز العمل في صيانة وإصلاح برامجها، حتى ولو مع عدم المشاركة في محتواها؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، فإن الوسائل لها أحكام المقاصد، فما يوصل إلى الحرام حرام، وما لا يتم ترك الحرام إلا بتركه فتركه واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 168225.
والله أعلم.