الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا عولجت هذه المحتويات المذكورة، حتى استحالت عينا أخرى ولم يبق لها أثر فلا حرج في التداوي بها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6783.
وأما إذا لم تستحل، بل بقي لها أثر فلا يجوز التداوي بها إلا عند الضرورة إذا لم يوجد ما يقوم مقامها من المباحات، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 6104، ورقم: 13443.
والله أعلم.