الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا خرجت الزوجة إلى بيت أهلها بإذن زوجها، فإن ذلك لا يسقط حقها في القسم، كما نص على ذلك الفقهاء، ويمكنك أن تراجعي كلامهم في هذا بالفتوى رقم: 158505.
وإذا سافر الزوج وحده من غير أن تكون معه إحدى زوجتيه ثم قدم من السفر فإنه يبني في القسم على ما كان سابقا قبل سفره، قال الشافعي في كتابه الأم: وإذا قسم لامرأة ثم غاب ثم قدم ابتدأ القسم للتي تليها في القسم وهكذا إن كان حاضرا فشغل عن المبيت عندها ابتدأ القسم كما يبتدئه القادم من الغيبة فيبدأ بالقسم للتي كانت ليلتها. اهـ.
فالذي نوصيك به هو التفاهم مع زوجك في هذا الأمر بأسلوب طيب في ضوء ما ذكرنا، مع الحذر من كل ما يمكن أن يكون سببا في الشقاق.
والله أعلم.