الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له كما ذكرنا في الفتوى رقم: 120064 . وقد أوضحنا ما تفعله من شكت في الخارج هل هو مذي أو رطوبة في الفتوى رقم: 147085 . وأنه لا يلزمها الاستنجاء لأن الأصل عدم خروج المذي، وعليه فلا حرج عليك في عد هذا الخارج رطوبة لا مذيا ما دمت شاكة في خروج المذي . ونحذرك من الوسوسة في هذا الباب وغيره فإنها مما يوقع العبد في حرج عظيم.
والله أعلم.