الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذا الأمر إن كان المراد التحفيز على الخير، ولا يعد هذا من التسميع المحرم، لأن التسميع المحرم هو الإخبار بما عمل العبد من الطاعة رياء وطلبا لمدح الناس، وأما الإخبار بما عمل العبد ليقتدى به أو يتنافس معه في الخير فلا حرج فيه، فقد أخبر أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ بما أنفقاه في تجهيز الجيش ولم ينكر ذلك عليهما الرسول صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.