الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا علاقة بين عمل شخص معين بالمحل، وزيادة الربح أو نقصانه، بل إن اعتقاد مثل هذا من التشاؤم المنهي عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"الطيرة شرك". رواه أصحاب السنن عن
ابن مسعود . والطيرة هي: التشاؤم، وهي من أعمال الجاهلية.
وليُعلم أن وجود المعاصي في مكان ما يؤدي إلى ذهاب البركة منه، وحرمان أهله من الخير، ففي مسند
أحمد وسنن
ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الرجل ليُحرم الزرق بالذنب يصيبه". وقد يكون هذا ابتلاء من الله لأخيك وراءه ما وراءه من الحِكَم، فينبغي عليه أن يصبر، ويعالج أمر تجارته بما يصلحها وينميها من الأسباب العادية، لأنه ليس عليه إلا الأخذ بالأسباب، والأرزاق تجري بقدر الله تعالى.
وراجع الفتوى رقم:
13270.
والله أعلم.