الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيراً على حرصك على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتلك وظيفة المرسلين ودأب أتباعهم المصلحين، ولا ريب أن ما تنوين فعله من إهداء بعض الكتيبات النافعة للطالبات عمل صالح مبارك نرجو أن يثيبك الله عليه أعظم الأجر وأن يكتب لك القبول والتوفيق، ونوصيك بالاستعانة بالله والاجتهاد في تحري الإخلاص والحذر من مفسدات العمل كالرياء والعجب، مع الحرص على الرفق والحكمة في دعوة الطالبات، ومن ذلك: مراعاة الأولويات ومراعاة حال المدعوات وتنويع أساليب الدعوة،وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 21186، ورقم: 13288.
والله أعلم.