الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تخرج هذه الأموال عن كونها هبة أو هدية أو مكافأة، ولا حرج في قبولها، ويستحب الإثابة عليها؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: من آتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه. رواه أحمد وأبو داود و النسائي، وصححه الألباني.
والله أعلم.