الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المرأة طاعة زوجها في الاستمتاع فهو من أوكد حقه عليها، فلا يجوز لها الامتناع من إجابته في أي وقت كان، إلا لعذر كمرض أو حيض أو صوم واجب، أو لضرر يلحقها من الجماع أو نحو ذلك، وعليه فإن كنت امتنعت من إجابة زوجك لعذر ، فلا شيء عليك، وأما إن كنت امتنعت دون عذر فالواجب عليك التوبة إلى الله وذلك بالندم على هذا الذنب، مع الدعاء والاستغفار لزوجك، وانظري الفتوى رقم : 108058
والله أعلم.