الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود من السؤال هو أن الجامعة الثانية قبلت المادة ووافقت على دراستها واختبرتك فيها فنجحت، فهذا لاحرج فيه من جهة التخرج، ولو كانت الموافقة بسبب وساطة أو نحوها لأن المعتبر هنا كونك نجحت فيما قرر عليك من مواد دراسية دون غش أوتزوير . وإن كان قد شاب الحصول على الموافقة توسط بغير حق أو رشوة فاستغفر الله تعالى ولا تعد لمثله. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 159473.
والله أعلم.