الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن مجرد التعامل مع الكفار لا حرج فيه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل معهم، فهذا شيء واعتقاد كفرهم أو بغضهم بسبب كفرهم شيء آخر. وانظر الفتوى رقم: 19652. وإذا كنت فعلا تعتقد كفرهم وأنهم على باطل، وإنما تأتيك وساوس بأنك تشك في كفرهم فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، بل يجب عليك مدافعتها والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإن لم يتعد الأمر كونه وسوسة فإنه لا يضر، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم 28751. وننصحك أيضا بمطالعة فتوانا بالرقم 3086 ففيها بيان كيفية علاج الوسواس القهري.
والله أعلم.