الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك على تلك الحال التي وصفت من شرب الخمر والوقوع في الزنا والتفحش في الكلام، فهو على خطر عظيم، فإن أمكنك نصحه وإعانته على التوبة من هذه الفواحش فذلك أولى، وإن لم يفد ذلك فلا ريب أن لك طلب الطلاق بسبب فسقه وفجوره، بل فراقه مستحب على أقل الأحوال، جاء في الإنصاف للمرداوي الحنبلي متحدثا عن أنواع الطلاق: إذا ترك الزوج حق الله فالمرأة في ذلك كالزوج فتتخلص منه بالخلع ونحوه. انتهى.
وراجعي الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، ورقم: 116133.
وإذا رفض الزوج الطلاق أو الخلع فالسبيل لمفارقته رفع الأمر للقاضي الشرعي ليلزمه بذلك. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 33363.
والله أعلم.