الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام ما نسيته لدى البائع من جنس ما يتسارع إليه الفساد ولا يبقى زمنا فتصرفه فيه ببيعه صحيح، وإذاكان باعه للمصلحة فليس لك سوى الثمن الذي باعه به، وما تم بينكما بعد يعتبر بيعا جديدا بالثمن الذي تراضيتما عليه وليس فيه ربا، فعليك أن ترد إليه الزيادة التي أخذتها منه. وراجع الفتويين رقم: 18069، ورقم: 108657.
والله أعلم.