الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيبدو أن السائلة ـ عافاها الله تعالى ـ مصابة بالوسواس، وأهم علاج لمثل هذه الوساوس هو عدم الالتفات إليها والإعراض عنها، بشكل نهائي، ثم إن كتابة الاستغفار أو الاستعاذة في السؤال أو غيره ليست واجبة، وعليه فلا إثم على من لم يكتب ذلك سواء تركه عمدا أونسيانا، أما ما يخطر ببالك مما لا يليق بالله تعالى وأنت تدافعين ذلك وتكرهينه، فلا إثم عليك فيه، بل هو دليل على قوة الإيمان، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 135798.
ولاحرج عليك أيضا في مجرد مسح الآيات والأحاديث عن الملفات، ولا يعتبر ذلك استهزاء، بل قد يكون مطلوبا إن كان المكان لا يناسبها، ولتنظر الفتوى رقم: 134486، للفائدة.
والله أعلم.