الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما دعاؤك برؤية النبي صلى الله عليه وسلم فجائز لا حرج فيه، لعموم النصوص الواردة بشأن الدعاء، ولكن الله تعالى قد يؤخر استجابة هذا الدعاء لحكمة، وقد لا يحصل لك ما دعوت به لما يعلمه الله في ذلك من المصلحة، وخير من الدعاء برؤيته صلى الله عليه وسلم الدعاء بالثبات على سنته والتوفيق للتمسك بهديه، فإن هذا هو سبيل النجاة المحقق وليس يلزم من عدم رؤيته صلى الله عليه وسلم أن يكون الله غير راض عنك، بل عليك أن تشغلي نفسك بطاعة الله تعالى وتلزمي فعل الفرائض وتكثري من النوافل وتخلصي عملك لربك تعالى لتنالي مرضاته ومحبته.
والله أعلم.