الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في العمل في الشركة المذكورة فيما هو مباح وليست له صلة بالرشوة والإعانة عليها، لكن من علمت أنه بذل رشوة أوعمل خديعة ليظفر بمشروع ما فانصحه ليتوب إلى الله تعالى مما عمله ما لم تخش ضررا، فالرشوة من كبائر الذنوب، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الراشي والمرتشي . رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، وفي رواية :والرائش . وهو الساعي بينهما ، فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي.
والله أعلم.