الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود هو كون الشركة تبيع المنتج غير الرائج على صفة كونه رائجا، فهذا غش محرم، فإنك في هذه الوظيفة تعتبر وكيلا عن شركتك، والوكيل مؤتمن على ما في يده، ويتصرف فيه حسب إذن موكله، فليس لك البيع بغير السعر المحدد من قبل الشركة فإن خالفت وبعت الرائج بأكثر مما حددت الشركة فالزائد لها لا لك فقد نص أهل العلم على أن الزيادة التي يكسبها الوكيل ترجع إلى الموكل، وراجع الفتوى رقم: 16386.
مالم تأذن لك الشركة في تملك الزائد.
والله أعلم.