الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك البحث عن أهل صاحب الدين لتدفع إليهم أقساط مورثهم، فإن حصل يأس من معرفتهم وإيصال المال إليهم فتصدق بالأقساط الباقية على الفقراء والمساكين ما دام ذلك ممكنا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولو أيس من وجود صاحبها فإنه يتصدق به، ويصرف في مصالح المسلمين، وكذلك كل مال لا يعرف مالكه من المغصوب، والعوادي، والودائع، وما أخذ من الحرامية من أموال الناس، هذا كله يتصدق به، ويصرف في مصالح المسلمين.
والله أعلم.