الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته مجرد وساوس لا يترتب عليها شيء ولا وجه للاستخارة في شأنها ، فلا تشغل نفسك بهذه الهواجس، و اعلم أن خطيبتك قد أخطأت بإخبارك بما وقعت فيه من المعصية فإنه يجب على المذنب أن يستر على نفسه ولا يفضحها، كما ننبهك إلى أن الخاطب حكمه حكم الأجنبي عن المخطوبة حتى يعقد عليها، وانظر في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم : 8156.
وننصحك أن تعرض عن الوساوس وتحذر من التمادي فيها فإن عواقبها وخيمة، ومما يعينك على التخلص من الوساوس: الاستعانة بالله، وصدق اللجوء إليه، وكثرة الدعاء، و راجع الفتاوى أرقام : 39653، 103404، 97944، 3086، 51601
وللفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.