الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهاتان الركعتان يحصل بهما أصل قيام الليل، وانظر الفتوى رقم: 122437.
ولكن كلما أكثر العبد من الصلاة بالليل كان ذلك أتم لأجره، فإن الصلاة خير موضوع، وأفضل التطوع ما كان بالليل وبخاصة في جوف الليل حين ينزل الرب تعالى إلى سماء الدنيا، فتزود من هذا الخير العظيم ما استطعت.
والله أعلم.