الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي للعبد أن يلتزم بفعل ما وعد به ربه تعالى وبخاصة إذا كان من الواجبات، ولكن لا يلزم بإخلاف هذا الوعد شيء كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم 53997 واعلم أن ترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، وانظر لبيان خطورة ترك الصلاة الفتوى رقم 130853 فعليك أن تتوب إلى ربك تعالى وتندم على ما سلف منك من إضاعة للصلاة، وألا تعود إلى هذا الذنب العظيم مرة أخرى.
والله أعلم.