الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق ليس بالأمر الهين فلا ينبغي أن يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف كان ذلك أولى من الفراق بلا شك، فأمسك زوجتك ولا تطلقها وعاشرها بالمعروف وبين لها أن طلب المرأة للطلاق من غير بأس منهي عنه، وتعامل معها بحكمة، واعلم أن حصول المودة والتفاهم بين الزوجين يحتاج إلى الصبر وإلى التجاوزعن بعض الأخطاء والتغاضي عن الزلات والهفوات والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر
واحرص على التمسك بالشرع والتعاون مع زوجتك على طاعة الله، واعلم أن من أسباب سعادة الزوجين أن يحسن الزوج عشرة زوجته وتطيع الزوجة زوجها في المعروف ويحرص الزوجان معا على القناعة، وللمزيد راجع الفتويين رقم: 73552 ورقم: 34019.
والله أعلم.