الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن بر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات ومما ينال به رضا رب الأرض والسماوات، فمهما أمكن الولد طاعتهما وكسب رضاهما فليفعل. وراجع الفتوى رقم 58735.
وأما وجوب طاعتهما في الإجتهاد في الدراسة فإن كان الوالدان يحصل لهما بسبب تركك له أذى ليس بالهين فيجب عليك طاعتهما فيه بحسب طاقتك، وانظر الفتوى رقم: 76303 والفتوى رقم: 120335 .
والله أعلم.