الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فكسر همزة: الحمد ـ من قبيل اللحن الذي لا يتغير به المعنى ـ فيما نرى ـ وهذا النوع من اللحن لا تبطل به الصلاة، كما بينا ذلك في الفتاوى التالية: 112175، 105126، 128956.
ومن صلى خلفه ممن يحسن الفاتحة فصلاته صحيحة. قال ابن قدامة في المغني: تُكْرَهُ إمَامَةُ اللَّحَّان الَّذِي لَا يُحِيلُ الْمَعْنَى، نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، وَتَصِحُّ صَلَاتُهُ بِمَنْ لَا يَلْحَنُ، لِأَنَّهُ أَتَى بِفَرْضِ الْقِرَاءَةِ. اهــ.
والله أعلم.