الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام من الخرافات والخزعبلات التي لا تمت إلى الدين بصلة، ولا يجوز اعتقاد مثل هذا الأمر، فإن العقائد لا تثبت إلا بالأدلة الصحيحة، وهذا الكلام لا يقوم عليه دليل صحيح ولا سقيم، بل هو من تخليط العوام، ولا حرج البتة في ترك السجادة مبسوطة بعد الصلاة وكذا لا حرج في الجلوس عليها لقراءة القرآن وغيره، وليس اعتقاد هذا الأمر كفرا، وإنما يجب إشاعة العلم الصحيح في الناس وتحذيرهم من أمثال هذه الجهالات فإنه إنما أوقعهم في اعتقادها جهلهم بالشريعة، ونحذر من الوسوسة في باب الكفر فإنه يجر إلى شر عظيم.
والله أعلم.