الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لمس الأنف ليس مخلا بالموالاة، ثم اعلمي أن التفريق اليسير بين غسل أعضاء الوضوء لا يؤثر على صحته بإجماع المسلمين، كما قال النووي ـ رحمه الله تعالى ـ ففي المجموع : فَالتَّفْرِيقُ الْيَسِيرُ بَيْنَ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ لَا يَضُرُّ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ، نَقَلَ الإجماع فِيهِ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَالْمَحَامِلِيُّ وَغَيْرُهُمَا. انتهى.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 49273.
والله أعلم.