الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم ـ بارك الله فيك ـ أنه لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، وأن من أسخط الناس برضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس، فعليك أن تنهى عن هذا المنكر ما أمكنك فتكلم زوج ابنتك بلين ورفق، وتناصحه وتبين له حرمة ما هو مقدم على فعله، وأنه إن كان يريد البركة من الله تعالى فلا يبدأ حياته الزوجية بمعصية الله ومخالفة أمره، وفي المباح من استعمال الدفوف والغناء الذي لا محظور فيه ما يغني عن تعاطي ما حرمه الله تعالى، فإن هو استجاب وهذا الظن به إن شاء الله فالحمد لله، وإن لم يستجب فلا تحضر هذا الحفل المحرم وبين له ولابنتك أنك لن تحضر خوفا من الله تعالى وتعظيما لأمره.
والله أعلم.