الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان قصدك بالتعامل المشاركة، فننصحك بأن لا تشارك شخصاً تشتبه في أمواله أنه اكتسبها من حرام دفعاً للريبة على نفسك، فعن
الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". رواه
الترمذي والنسائي وقال
الترمذي: حسن صحيح.
وقال
حسان بن أبي سفيان: ما شيء أهون من الورع إذا رابك شيء فدعه. وعليك أن تنصح ذلك الشخص بأن يتوب إلى الله ويتحرى الحلال في مكاسبه.
وراجع الفتوى رقم:
17220.
والله أعلم.