الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا جواب هذا السؤال في الفتوى رقم: 172843.
وأما الدعاء بلفظ: "الله لا يحرمني منك" أو "الله لا يحرمني منك لا دنيا ولا آخرة". فلا يظهر لنا ما يحرمه، وإن كان غيره أولى وأنفع، فقد قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئا قبل حله، أو يؤخر شيئا عن حله، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل. رواه مسلم.
والله أعلم.