الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن غياب الزوج عن زوجته مهما طال لا يحصل به طلاق الزوجة أو تحريمها على زوجها، وانظر الفتوى رقم : 97561.
وعليه فإن كان هذا الرجل لم يطلق زوجته أو يخالعها، أو يحكم بالطلاق أو الفسخ قاض شرعي، فالعصمة باقية والزوجية بحالها، ولا عدة على الزوجة ولا حاجة لعقد جديد.
والله أعلم.