الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج له شروطه التي لا يصح إلا بها، وقد سبق لنا بيانها بالفتوى رقم: 1766 ، فإذا تم الزواج مستوفيا هذه الشروط، ومن أهمها الولي والشهود كان زواجا صحيحا وتترتب عليه آثاره، ولا يؤثر على صحته اختلاف الجنسية بين الزوج والزوجة.
والله أعلم.