الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بتأويل الرؤى، وانظر الفتوى رقم : 38258.
أما عن المرأة التي تزوجها الرجل بقراءة الفاتحة، فإن كان المقصود أنه قد عقد عليها لكن لم يتم التوثيق أو لم يحن وقت الدخول المتفق عليه فالجواب أن الزواج صحيح وليس مجرد الافتراق دون تطليق طلاقا، وعليه فالزوجية لا تزال قائمة ولا محل للعدة هنا وتحرم خطبتها أو التعريض لها، وإذاكانت متضررة من البقاء في عصمة زوجها فلها أن تطلب منه الطلاق، فإذا امتنع فلها رفعه للقضاء ليزيل عنها ضرره بالطلاق أو بالقيام بواجباته تجاهها.
والله أعلم.