الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في العمل المذكور ولا يؤثر فيه كونك اقترضت المبلغ من فتاة أجنبية عنك، لكن عليك ضبط تلك العلاقة بالضوابط الشرعية من خطبتها لدى أهلها والزواج بها إن كانت لكما رغبة في ذلك، أو قطع العلاقة بها، لأن الإسلام لا يقر العلاقة الغرامية بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه خارج نطاق الزوجية، وما يسمى بالصداقة بين الجنسين عن طريق الشات أو التلفون أو غير ذلك ولو دون اللقاء المباشر ما هي إلا خطوة من خطوات الشيطان قد تجر إلى ما لا تحمد عاقبته.
وأما مبلغ القرض: فعليك أن ترده إليها سواء عن طريق الحوالة أو غيرها ما لم تبرئك منه.
والله أعلم.