الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشهادة الزور واليمين الكاذبة ـ خاصة عند القاضي ـ من كبائر الذنوب، فعلى السائل أن يتوب إلى الله ويكثر من الاستغفار وأما من حيث الكفارة: فأكثر أهل العلم على أن اليمين الغموس لا كفارة لها إلا التوبة والاستغفار، وذهب الشافعية إلى أن فيها مع ذلك كفارة اليمين المعروفة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وهذا أحوط، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 116990، ورقم: 137700.
والله أعلم.