الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على المرء في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أو الدعاء بأي صيغة بشرط أن لا تشتمل على محظور شرعي كغلو في وصف للنبي صلى الله عليه وسلم بشيء من خصائص الرب تبارك وتعالى، وقد رأينا بعض العلماء المعاصرين يختمون مجالس الحديث بالدعاء ويذكرون فيه مثل العبارة التي ذكر السائل، ولا شك أن الأولى والأفضل الاقتصار والاكتفاء بالصيغ الواردة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال فقولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد... رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 116776، ورقم: 162597.
والله أعلم.