الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فلا يجوز للخاطب أن يخرج للنزهة مع مخطوبته لأنه أجنبي عنها، وانظري للأهمية الفتوى رقم 8156، والفتوى رقم 22855، والفتوى رقم 150925، والفتوى رقم 113051 وكلها عن حدود علاقة الخاطب بمخطوبته.
فما فعله خاطبك من الخروج مع تلك الفتاة لا يجوز، وتلزمه منه التوبة إلى الله تعالى، ومع ذلك لا ننصحك بالمبادرة برفضه إذ قد تكون زلة منه وكل بني آدم خطاء، وإنما ننصحك بالسؤال عنه وعن دينه واستقامته، ولن يخفى حاله عليكم بعد السؤال، فإن ظهر أنه من أهل الاستقامة فاستخيري الله تعالى وامضي في موضوع الزواج، وإن ظهر خلاف ذلك فالأولى تركه، وانظري الفتوى رقم 169031.
والله تعالى أعلم.