الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على هذه النية الطيبة والغيرة على واقع شباب الأمة وما أمعن فيه أعداؤها من غزوها فكريا لهدم القيم والأخلاق، وقد حققوا كثيرا من أهدافهم للأسف بسبب ضعف الرقابة وسوء التربية وعدم وجود البدائل الإسلامية لتلك البرامج والمنتجات الإعلامية، وإذا استطعت إنتاج ألعاب هادفة وبرامج نافعة تغرس القيم الإسلامية وتربي الشباب على التعلق بالقدوات الحسنة، ويتعلم من خلالها تأريخ أمته وأمجادها الخالدة فنعما هو، ولا حرج عليك في العمل لدي تلك الشركات لتكتسب خبرة، لكن احرص على أن يكون عملك فيما هو مباح وتجنب العمل فيما قد يعرض لك مما لا يجوز واعلم أن الغاية النبيلة لا تبرر الوسيلة السيئة، ولمزيد من الفائدة حول عمل الرسوم المتحركة انظر الفتوى رقم: 173197.
والله أعلم.