الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ما يعرض في الموقع مباحا فلا حرج في الاشتراك فيه وجلب المشتركين له مقابل نسبة من أرباحه على القول بجواز جعل العمولة نسبة من الربح، وعلى اعتبار أن العقد بينكما عقد مجاعلة فلا بأس بكونه مستمرا دون تحديد مدة، وأما لو كان ما يعرض في الموقع محرما فلا يجوز الاشتراك فيه ولا جلب المشتركين إليه ولو بلا عوض، للنهي عن التعاون مع الآثمين على إثمهم، قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والله أعلم.