الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الاحتفال بهذا اليوم يتكرر على النحو المذكور كل عام، فإنه بذلك يكون قد اتخذ عيدا، فإن العيد مأخوذ من العود جاء في الموسوعة الفقهية: العيد لغة مشتق من العود، وهو الرجوع والمعاودة، لأنه يتكرر ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي، وهو يومان: يوم الفطر من رمضان وهو أول يوم من شوال، ويوم الأضحى وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، ليس للمسلمين عيد غيرهما. انتهى.
وعليه، فلا يجوز الاحتفال بهذا اليوم على هذا النحو لما تقرر من أن أعياد المسلمين محصورة في يومي الفطر والأضحى. وراجع الفتوى رقم: 153595.
والله أعلم.