الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الدم النازل في هذه الحالة لا يعد نفاساً، لأن سببه ـ وهو السقط ـ حصل في الشهر الأول من الحمل، وهذه الفترة لا يتبين فيها خلق إنسان، وعليه فإن على زوجتك قضاء الصلوات التي تركتها في هذه المدة، لأنها تركت في فترة طهر وكان عليك أن تتريث في إفتائها حتى تتأكد من الحكم المرجح في المسألة، وانظر الفتويين رقم: 171381، ورقم: 70569، لمزيد الفائدة.
والله أعلم.