الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الشخص سيتابع المعاملة ويجتهد في استصدار التأشيرة على وجه مشروع لا يخالف شرعا ولا قانونا معتبرا، فلا حرج في بذل ذلك المبلغ إليه كجعل على تخليصه للمعاملة ولا يعتبر رشوة، بل هي جعالة وهي جائزة شرعاً، لقوله تعالى عن يوسف عليه السلام: وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ {يوسف:72}.
والله أعلم.