الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس حديثك نفسك بمساوئ شخص معين من الغيبة أو النميمة المحرمة شرعا، فإن الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم، والنميمة هي نقل الكلام على وجه الإفساد، وأما حديث النفس: فلا يؤاخذ به العبد، وانظر الفتوى رقم: 41030.
وينبغي لك أن تنصح هؤلاء الذين يؤذونك بترك أذيتك حرصا على سلامة قلبك.
والله أعلم.